منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم في منتدانا المتواضع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبن فلسطين
مدير محترم
مدير محترم
أبن فلسطين


ذكر
عدد الرسائل : 1303
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم   محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالسبت مارس 07, 2009 3:07 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخان البخاري ومسلم والإمام أحمد وأبو داود من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين
)).
ومن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال هذا الكلام وبلغه أصحابه والأجيال الآتية من بعد لم يقل ذلك بدافع من الزهو والإعجاب بنفسه؛ وإنما قال ذلك تبليغاً لأمر أمره الله عز وجل أن يبلِّغه أمته، فلو لم يبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه هذا الذي أوحى به الله عز وجل إليه لخان الأمانة، وأنّى له ذلك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مبرّأٌ منه.
إذن الإيمان العقلاني وحده بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكفي ولا يجدي، لابدَّ من أن يتوّج الإيمان العقلي بالحب، والحب يا عباد الله انفعال قسري وليس فعلاً اختيارياً، وقد كان الله عز وجل حكيماً جداً ورحيماً بعباده إذ صاغ نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على مزايا وأخلاق لعلنا لا نجد من تمتع بمثلها لا من قبل ولا من بعد، ولو تساءلنا ما سر هذا الذي ميز الله عزّ وجلَّ به رسوله محمداً على سائر الناس؟ لكان الجواب أن من ألطاف الله عز وجل بعباده أن ييسر السبيل إلى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهيمنته على عرش أفئدتهم، تلك ظاهرة من ظواهر اللطف الإلهي.
وهكذا فإن كل من كان سليم الطويّة صافي البشرية عن الشوائب، ووقف على شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخلاقه لابدَّ أن يتشرب قلبه حب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فكيف بمن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأى فيه هذه الشمائل عياناً؟
وهكذا فلا يقولنَّ قائل: كيف السبيل إلى أن أحب رسول الله؟ ادْرُسْ سيرة رسول الله، وقِفْ على شمائل رسول الله، وكنْ صافي النفس عن الشوائب، كامل البشرية، تجد نفسك تعشق محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وإذا أكرم الله عز وجل عباده بالإيمان العقلي، ثم متعهم بهذا الحب الذي لا يكفي الإيمان العقلاني من دونه، إذا متع الله عز وجل عباده المؤمنين بهذا الحب الذي بلغنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أصداء هذا الحب لابدَّ أن تفعل فعلها، وإن ثمرات هذا الحب لابدَّ أن تتحقق في حياة المسلمين، شاؤوا أم أبوا، لأن الحب - كما قلت لكم - انفعال، ونتائجه أيضاً من قبيل الانفعال، فإذا هبت ذكرى ولادة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على قلوب فاضت حباً لرسول الله وشوقاً إليه؛ إذا هبت رياح هذه الذكرى على أصحاب هذه القلوب ماذا عسى أن يكون شأنهم؟ لابد أن تتفاعل مع حدث هذه الذكرى، ولابدَّ أن تهتاج به العواطف، ولابدَّ أن يعبر أصحاب هذه القلوب عن شديد حبهم وعن عظيم ارتباطهم بصاحب هذه الذكرى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولا يمكن لإنسان فاض قلبه حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أي تحقق الشرط الذي ذكره رسول الله في الحديث المتفق عليه، ثم مَرَّتْ به ذكرى ولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهَبَّتْ رياحه في نفسه وفي جنبات وعيه وعاطفته، لابدَّ أن يهتاج به الحب، ولابد أن يعبر عن مشاعره، وإلا لاختنق، ولابدَّ أن يعظم ذلك اليوم الذي ولد فيه رسول الله، ولابدَّ أن يعظم ذلك الميقات المكاني والزماني الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقد روى مسلم في صحيحه وأحمد بن حنبل وأبو داود والحاكم في مستدركه وآخرون: أن أعرابياً رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً يوم الاثنين، فسأله عن ذلك، فقال: ((ذلك يوم ولدت فيه، وذلك يوم بعثت فيه، وأنزل عليَّ فيه)) لاحظوا كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظِّم اليوم الذي ولد فيه، ويحتفي به، وهو ذاته اليوم الذي بعث فيه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأعود فأقول لكم: إن المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما احتفل بيوم ولادته وعبر عن ذلك بصيام ذلك اليوم، لم يكن يزهو بنفسه، ولم يكن يعبر بذلك عن إعجاب لذاته، ولم يكن يرسخ عادة يدعونا إليها ليحتفل كل واحد منا بيوم ولادته، لا، ولكنما هي ولادة متميزة، ولادة من ابتعثه الله عز وجل رحمة للعالمين، والبعثة هي تلك البعثة التي أشرقت فيها شمس الهداية على العالم كله، وإنما كان احتفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيوم ولادته تعبيراً عن شكره لله سبحانه وتعالى، تعبيراً عن تعظيمه لذلك اليوم الذي ابتعثه الله فيه رحمة للعباد أجمع.
وإذا كان هذا ما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يحتفل بيوم ولادته، فكيف بنا نحن وهنالك عامل آخر حمّلنا إياه رسول الله، بل حمّلنا إياه رب العالمين، ألا وهو أن تستشعر أفئدتنا محبة رسول الله، أكثر من محبة الواحد منا لولده ولوالده وللناس أجمعين؟ كيف يكون شأننا يوم ينبغي أن يعظم، لأن الله عز وجل أوجد فيه من قضى أن يكون فيه رحمة للعالمين، يوم بعث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم نبياً، وأشرقت فيه شمس هداية الله عز وجل لعباده أجمع، هذا بالإضافة إلى الحب الذي يسر لنا سبيل دخوله إلى شغاف أفئدتنا، أفلا نحتفي باليوم الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل عام، بل أقول: هل بوسعنا إذا اهتاجت مشاعر محبة رسول الله في قلوبنا؛ وهبت علينا رياح هذه الذكرى، هل بوسعنا ألا نحتفل؟ أي هل بوسعنا ألا نعبر عن لواعج حبنا؟ هل بوسعنا ألا نعبر عن لواعج أشواقنا، ونحن الذين آمنا برسول الله، وسمعنا الكثير الكثير عن رسول الله، ووقفنا على شمائل رسول الله، واشتاقت أفئدتنا إلى رؤية رسول الله، وحجبنا عن رؤيته، لم تكتحل أعيننا برؤيته كأصحابه رضوان الله عليهم؟ أفلا يهزنا الشوق إليه؟ أفلا تهتاج بين جوانحنا لواعج الحب له؟ وإذا اهتاجت كيف نعبر عن ذلك؟ هل يمكن للمحب أن يقف صامداً جامداً كأنه صخرة لا تعي؟ إذن، ما معنى الحب؟ وهل في الناس من لا يدرك أن الحب هو الذي يحرك، وهو الذي يقود، وهو الذي يلهب الجوانح، وهو الذي يقرب البعيد، وهو الذي يسهل الصعب؟ هل في الناس من لا يعلم ذلك أيها الإخوة؟
ولكن هناك مشكلة قل من يتنبه إليها في عصرنا اليوم، هنالك ظاهرة كادت أن تمسخ الإسلام في أذهان وتصورات كثير من المسلمين، أصبح الإسلام في هذا العصر إسلام فكر، وأصبحت النسبة مرتبطة ووثيقة بين ما يسمى الفكر وبين الإسلام، ولو أنكم عدتم بالذاكرة إلى ما قبل مئة عام، أو إلى ما وراء ذلك، لن تجدوا هذه الكلمة موجودة في قاموس الإسلام قط، ((الفكر الإسلامي)) ((المفكرون الإسلاميون)) ((الأفكار الإسلامية)) هذه الكلمات التي تطرق أسماعكم اليوم، تأمَّلوا هل تجدون أثراً لهذه الكلمة في قاموس الإسلام؟ في قاموس علوم الإسلام، أياً كانت؟ إطلاقاً، لن تجدوا لها أي أثر.
ولكننا في هذا العصر نسمع هذه الكلمة، لماذا؟ لأن هنالك خطة مرسومة خارج العالم الإسلامي تهدف إلى أن يمسخ الإسلام فيجتث جذوره من القلب حباً وشوقاً وعاطفة ووجداناً، ويتحول إلى فكر يحتضنه العقل، وأي فكر؟ فكر منبثق من الإنسان؛ لا هابط وحياً من عند الله سبحانه وتعالى، لأنك إذا سمعت هذه الكلمة تتكرر وتتكرر ((المفكرون الإسلاميون)) ((الأفكار الإسلامية)) ((الفكر الإسلامي)) فلسوف يترسخ في ذهنك أن الإسلام مجموعة أفكار أثمرتها عقول الناس، لسوف يستقر ويترسخ في كيان كل واحد منكم أن الإسلام ليس إلاّ أفكاراً اعتصرها مفكرون، فنسخوها، ثم سجلوها، ثم تحولت إلى مؤلفات، وقالوا: هذا هو الإسلام.
ولعل هذه الخطة قد نجحت نجاحاً ما، فما أكثر المسلمين في جنبات عالمنا الإسلامي الذين يتعاملون مع الإسلام فكراً وقوانين، ولا يتعرفون عليه عاطفة ووجداناً قط، والحديث في هذا طويل وهو ذو شجون، والوقت لا يتسع لذلك.
غدا الإسلام - أيها الإخوة - عند كثير من الناس، بل ربما عند كثير من الموجهين والذين يقودون الحركات الإسلامية أفكاراً ورؤىً واجتهادات ومناقشات وحركات وما إلى ذلك، ومقارنة بين أنظمة وأنظمة، أما جذور ذلك المتمثلة في العبودية لله، المتمثلة في محبة الله، المتمثلة في تنفيذ ما قاله الله عز وجل: {وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} [البقرة: 2/165] فقل ما تجد مسلمين يتعاملون مع هذا الإسلام، وهذا هو الأساس، وإذا نسف الأساس فلا قيمة للصورة التي تراها عيناك، وهذا سبب من أهم الأسباب التي تجعلنا ننظر فنجد أن الإسلام ينتشر في هذه الأرض يميناً وشمالاً شرقاً وغرباً، وأن عدد المسلمين ربما كاد أن يصل إلى مليار ونصف، ولكنك تنظر فتجد أنهم جميعاً أشبه ما يكونون بالزبد الطافي على وجه السيل، وتسمع إلى آثار أحاديثهم وكلماتهم وأفكارهم فتجد نفسك أمام المثل القائل: ((أسمع جعجعة ولا أرى طِحْناً)).
الأعمال الإسلامية التي تتجلّى اليوم على الساحة هي تلك الأعمال التي يقف بها بعض المسلمين في بعضهم الآخر، القربات التي يتقرب بها كثير من المسلمين اليوم هي أن يرفعوا لواء ما يسمى البدعة، الاحتفال بمولد رسول الله بدعة، والمغالاة بحب رسول الله بدعة، أجل بالأمس في عالم ناء عن عالمنا الإسلامي وأنا ألقي كلمة في مسجد كهذا المسجد، قال لي أحدهم بملء شدقيه، إن المغالاة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعة، إذا آل أمر المسلمين إلى هذا، إلى هذه الحال، فما ينبغي أن ننتظر الثمرات التي نقرؤوها في كتاب الله لجهاد المسلمين، ومع ذلك فإن الله غفور ورحيم، ما ينبغي أن نغالي في حبنا لرسول الله، وكأن المسلمين اليوم كأنهم جميعاً أكثر حباً لرسول الله من أبي بكر، وكأنهم جميعاً أكثر حباً لرسول الله من أصحاب رسول الله، لذلك فقد وصل حبهم إلى الخط الأحمر الذي ينبغي ألا يتجاوزوه.
بدلاً من أن يسعى المسلمون إلى مد جسور الألفة فيما بينهم، إلى تحطيم أسباب النزاع فيما بينهم، بدلاً من أن يطووا الكلمات الفارغة عن بدعة ينطق بها أناس لا يعرفون ما هي البدعة، ولا يعلمون ما هي البدعة، بدلاً من هذا كان ينبغي أن نعود فنجدد بيعتنا مع الله، وأن نصغي إلى بيان الله عز وجل القائل: {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 5/54] افهموا صدر هذه الآية مما يدل عليه نتيجتها {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} إذن سبب الارتداد عن الإسلام الذي سيبتلى به كثير وكثير وكثير من المسلمين ليس شكاً بعد يقين، وليس ريبة بعد إيمان، لكن سبب الارتداد إنما هو هذا المسخ الذي حدثتكم عنه، أن إسلامهم يتحول إلى إسلام فكر، إلى إسلام كلام، إلى إسلام مقارعة نظام بنظام، أما الأفئدة فتخلو عن محبة الله عز وجل، وتخلو عن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحشى بها محبة الأغيار، من أجل هذا عبر البيان الإلهي بهذه الكلمة: {مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} وإلا قل ما نسمع مسلماً ارتد علانية عن دينه، هذا الارتداد التقليدي، والدليل على ذلك قوله: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ} لا يعانون من ذلك المرض {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}.
أيها الإخوة: أسأل الله عز وجل ضارعاً أن يملأ قلبي وقلوبكم بحب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يكون أحب إلينا من أولادنا وآبائنا والناس أجمعين ونفسنا التي بين جنبينا، وأسأله عز وجل أن يجعل حبه في أفئدتنا لرسوله ثمرة من أجلِّ ثمرات حبنا لمولانا الأجل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://palestine-p.roo7.biz
رقيقة مشاعر
نائب مدير
نائب مدير
رقيقة مشاعر


انثى
عدد الرسائل : 2301
علام الدوله : محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم Female62
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 23/08/2008

محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم   محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأحد مارس 08, 2009 3:15 pm

محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم 662-Wonderful-AbeerMahmoud



محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم 663-WAITING-AbeerMahmoud
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء فلسطين :: الاحاديث النبويه الشريفه-
انتقل الى: